تحتل الوردة مكانة خاصة في حياة إيف بياجيه. ويسعى رجل الأفعال هذا جاهدا للترويج لها بعد أن أصبح عضوا في لجنة التحكيم ترأس "مسابقة جنيف الدولية للورود الجديدة". وكان التزامه صادقا جدًا لدرجة أنه تمت تسمية في عام 1982 زهرة سنتيفوليا فائزة في المسابقة مع ثمانين بتلة باسمه.

إيف بياجيه في "مسابقة جنيف الدولية للورود الجديدة
أطلقت الدّار، تكريماً منها بالذكرى الثلاثين لوردة إيف بياجيه، مجموعة المجوهرات الفاخرة من وردة بياجيه مع أشكال ثمينة حول موضوع هذه الزهرة السخية.
من الورود الذهبية المخرمة أو المنحوتة إلى باقات الماس ذات اللآلئ المزهرة الرقيقة أو براعم التورمالين ذات اللون الوردي أو أحجار الأوبال الوردية الفاتحة، تعيد الدّار ابتكار نقشها الأيقوني باستمرار، مع استغلال كامل مهاراتها الإبداعية.


تفسح ساعة ألتيبلانو الفاخرة فائقة الرقة بحجم 38 مم ومينائها الكبير المعبّر المجال لاحتضان نقش زهري تعززه الحرف الفنية.
وتأخذ الوردة أشكالا مختلفة بفضل تقنيات لا يزال بعض الحرفيين يحتفظون بسرها.
أكان رسم مصغر أو طلاء بمادة المينا بتقنية كلوازونيه أو شامبلوفيه مزين بحبات الذهب أو نقش مطعم بالخشب أو عرق اللؤلؤ أو تطريز بخيط الذهب: تكمن وراء هذه الخبرة العريقة لمسات يدوية ثابتة ودقيقة منجزة بأصالة نادرة.


لقد أبقت المجوهرات الذهبية ومجموعة الساعات الفاخرة الحرف الفنية على قيد الحياة مع مرور السنين من خلال تأويلات معاصرة جديدة للوردة.
وفي عام 2014، كشفت الدار عن مجموعة المجوهرات الراقية Piaget Rose Passion، مع قطع فخمة يمكن ارتداؤها كساعة يد أو ساعة سرية أو تاج. إنّ وردة بياجيه هي ملكة الزهور حقا.