الهيكلية
فن صناعة الساعات فائقة الرقة والنحافة كان ومازال في صميم دار بياجيه منذ بدايتها الأولى، والسعي نحو النحافة والرقة ليس متعلقًا بالميليمترات فحسب، بل هو بوابة نحو الإبداع والرقي.
تتيح تقنيات الهيكلة التي تعتمدها الدار منذ عام 1984 لمرتدي هذه الساعات فرصة التمتع بمشاهدة آليتها الداخلية، حيث يبرز جمال التشطيبات النهائية التي تليق بعالم صناعة الساعات الراقية.
ألتيبلانو سكيليتون
استلهامًا من نشأة الحركة 9P في عام 1957، التي ضمت أرق عيار تعبئة يدوية آنذاك، شكّلت ساعات ألتيبلانو تجسيدًا فذًّا لإتقان الدار لعبة الساعات فائقة الرقة. تتجاوز كل ساعة من مجموعة ألتيبلانو حدود كل الإمكانيات، بفضل دقة أرق عياراتها، وانطلاقًا من إرثها الابتكاري الزاخر، حيث تمتزج الخبرة التقنية بسلاسة لخدمة الرؤية الجمالية.
تستحضر حركة الدار الهيكلية الأيقونية مفهومًا من الأناقة، ينبض بروح المجوهرات بفضل مرصعي أحجار بياجيه الضليعين.
وبعد التلاعب بالأشكال، يأتي حرفيونا على الألوان، فينتقون بعناية بالغة كل درجة على حدة؛ لرسم تدرجات فاتنة تُزين الحركة التي تشكّل لحنًا مثاليًا مع علبة الساعة.
وفاءً لشعار مؤسس بياجيه جورج إدوارد: " أفعل دائمًا أفضل من المطلوب"، عهدت الدار بساعاتها الهيكلية الدقيقة إلى صديقة الدار فنانة طلي المينا الشهيرة أنيتا بورشيه.
بياجيه بولو سكيليتون
نبضت بياجيه بولو منذ عام 1979 بطاقة التفرّد الحيوية، والروح الجريئة، وإحساس معاصر تميّز عمّا سواه، فغدت أكثر من مجرد ساعة؛ بل ملاذًا للتصميم الراقي يتجلّى فيه بأسمى آياته بفضل براعة بياجيه في صناعة الساعات.
في أسلوب بسيط يفوق المعتاد، يغدو كل إبداع مرآة تعكس العالم الساحر للرياضة التي وهبت هذه الساعات اسمها ولفن العيش الهنيء، كأنه شهادة على تمسك الدار الراسخ بالمهارة الحِرفية الاستثنائية، وخاصة في إتقان صناعة الحركات الهيكلية التي تكشف عن صميم كل ساعة.
تصبح علبة ساعات بياجيه بولو ذات تصميم الشكليَن المتداخلَين بفضل رُفع أرق عيار مرصع عرضًا باهرًا للمهارة الحِرفية في عالم المجوهرات الراقية، حيث تُرصَع الأحجار الكريمة بدقة متناهية لتكسو هذا التصميم الأيقوني بسيل من النور.
إن طاولة عمل خبراء الترصيع المحنكين ليست حِكرًا على المجوهرات فحسب؛ بل هي رياض لحركات الساعات المميزة التي منحت الدار شهرتها الحالية.
إبداعاتنا
ساعة ألتيبلانو أولتيمت كونسابت
توربيون
