
ميتافوريا
"إبداع سخي كعالم النبات. ترفده طاقة الطبيعة النقية، وتصوغه البهجة المرهفة."

الفصل 1- أزوريا
أوحى الماء بكل مظاهره لأول فصل من مجموعة ميتافوريا، فكانت أزوريا. وصورت بياجيه بمهارتها المدهشة وخبرة العارف بالمواد التي احترفتها، كل أشكال الماء من الجداول الدفّاقة إلى البحيرات المتجمدة، ومن الدوامات الصغيرة إلى الأعماق الصافية. فوظّفت الأحجار الكريمة الاستثنائية لتخلق تدرجات لون المياه، فجذبها الضياء المتكسر الذي يشرق من الألماس المتألق، بينما انسابت التدرجات القزحية من الأوبال الأسود، واحتل الأكوامارين مساحته اللازوردية الزرقاء. بياجيه في أسلوبها الفريد من نوعه، وبكل ما تملكه من أناقة وعبقرية، بجرأتها واحترامها للتقاليد، جعلت من فصل أزوريا للمجوهرات الراقية صدىً يردد أثمن موارد الطبيعة




الفصل 2- بيوتانيكا
طوّعت ورشات بياجيه أكثر خامات الأرض إثارة للاهتمام لتصنع منها إبداعات نفيسة، فاستثمرت عطايا الطبيعة من أقسى الأحفوريات إلى أرق أجنحة الحشرات، ومن خشب الأبنوس الثمين إلى كوارتز الكريستال الذي يشع سحرًا. نَظَمَت بياجيه بيوتانيكا قصيدةً تمتدح فيها امتزاج أطياف الأخضر بتدرجات البني في عمق الغابات، وجمال المعادن في حالتها الطبيعية، فاستحضر حرفيو الدار ببراعتهم المشهودة تلك المعادن الأثمن ليحيلوها أحجارًا نفيسة تسطع ألقًا.





إبداعاتنا

