ساعات ألماس فائقة الرقة

أثمرت مهارتنا المزدوجة في صناعة الساعات وصياغة المجوهرات عن ابتكار ساعات ألماس رائعة فائقة الرقة تشهد أيضًا على إتقان الدقة البالغة للاحتفال على أفضل نحو بنظرتنا المميّزة إلى أسلوب بياجيه.

بدأ كل شيء في عام 1957 عند ابتكار أوّل ساعة فائقة الرقة 9P. وجدّدت هذه الساعة ذات التعبئة اليدوية والسماكة التي لا تزيد عن 2 مم الأناقة المعاصرة وأذاعت شهرة بياجيه في جميع أنحاء العالم. وحينها وُلدت أسطورة.

بعد ذلك بعقود من الزمن، حطّم حرفيو الدار أرقامًا قياسية في الرقة بعديد من الابتكارات واستمروا في العمل على إضافة فصول جديدة إلى هذه القصة الملحمية آخذين شعارنا في الاعتبار: "افعل دائمًا أفضل من المطلوب." وضاعفت ساعاتنا الفاخرة ذات الرقة الفائقة الإنجازات التقنية لتوسيع حدود إمكانات صناعة الساعات لما تتميّز به من علب أرق من أيّ وقت مضى ووظائف معقّدة راقية وموانئ هندسية ومكوّنات وظيفية بالغة الصغر.

ساعات الألماس الرجالية والنسائية إبداعات تقنية وقطع مجوهرات أصلية أيضًا تمزج بين خطوط نقية ومواد نبيلة وتزدان بأحجار كريمة استثنائية اختيرت بعناية وصيغت ورُصّعت لتستقطب الضوء. ويعمل مئات الحرفيين الذين يمارسون شتى المهن على نحو منسّق للارتقاء بسماتها الجمالية المميّزة مسترشدين بمفهوم الجرأة الذي تجدّده الدار باستمرار.

هكذا تبرز إبداعات فريدة مزوّدة بأطواق دوّارة مرصّعة بأحجار كريمة متناثرة أو موانئ مغطاة بأحجار كريمة متلألئة أو آليات حركات هيكلية رُصّعت مكوّناتها الوظيفية بالألماس. وتبدو ساعات الألماس لامعة وأنيقة حول معاصم الرجال وفاتنة الجمال ومشعّة حول معاصم النساء وتأسر ألباب مالكيها طيلة اليوم. وترمز بتصميمها الأخف من أيّ وقت مضى إلى حياة يغمرها المرح إلى أقصى حدّ.