شكَّل عام 1969 نقطة تحول في تاريخ بياجيه وعالم صناعة الساعات على نطاق أوسع: حيث كشفت بياجيه، التي كانت وفية لعقلية العائلة، وتحت شعار "افعل ما لم يفعله أحد من قبلُ قط"، عن مجموعة القرن الحادي والعشرين في معرض بازل.

أعادت بياجيه ابتكار ساعة المجوهرات، من خلال رسم الحدود بين فن صناعة الساعات وفن صياغة المجوهرات، وكما قال إيف بياجيه، من الآن فصاعدًا "في بياجيه، تُعد الساعات قطعًا من المجوهرات في المقام الأول". اتخذت هذه الساعة شكل سوار عريض أو ساعة سوتوار طويلة بتصاميم جريئة، ومن هنا، ولدت طريقة جديدة لارتداء الساعة. من بين هذه الإبداعات الرائدة، برز الشكل شبه المنحرف، بمظهره غير المتوقع، والجرأة في تأويل شكله الحر الذي كسر كل القواعد، وسرعان ما أصبح توقيعًا ممَيِّزًا لأسلوب بياجيه.

تشير العروات المميزة على الطوق إلى ساعة بياجيه 14101، وهي ساعة كوارتز بيتا 21، وأول ساعة تتميز بخطوطها المصقولة. تتلاعب هذه الخطوط الرقيقة بالضوء لتروي حكاية براعة بياجيه في استخدام الذهب.

ينساب السوار الذهبي الراقي، بوصلاته شبه المنحرفة التي تعكس شكل العلبة شبه المنحرف، فوق المعصم كأنه بشرة ثانية. وتُجسد مرونته وإشراقته تعبيرًا واضحًا عن براعة حرفيي بياجيه في تشكيل الذهب.